آسفي: المكتب الإقليمي للجامعة يطالب بلجان تحقيق ويتدارس عدة قضايا 13 شتنبر 2017

الجامعة الوطنية للتعليم / التوجه الديمقراطي
المكتب الإقليمي – فرع آسفي

بـــــيـــان

عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم / التوجه الديمقراطي اجتماعا يوم الثلاثاء 12 شتنبر 2017 بنادي التعليم، تدارس فيه مستجدات الدخول المدرسي 2017/2018، وعددا من القضايا والملفات المطروحة. وبعد التداول ، سجل ما يلي: — استمرار الهجمة الشرسة للحكومة الرجعية على ما تبقى من حقوق نساء و رجال التعليم الاقتطاعات، ، إقبار الحوار الاجتماعي، تجريم الحريات النقابية، تحميل الأطر الإدارية والتربوية مسؤولية فشل المنظومة التربوية، تجاهل تام لتحكم اللوبيات المركزية والجهوية والإقليمية، في إعداد البرامج والمناهج ومواضيع الامتحانات، سوء تدبير الميزانيات المخصصة لتأهيل المؤسسات التعليمية وإبرام الصفقات المشبوهة
و يعلن المكتب الاقليمي :
— دعمه لنضالات الطبقة العاملة عموما، والشغيلة التعليمية بالخصوص، ومنها؛ دكاترة التعليم الثانوي التأهيلي، أساتذة الزنزانة 9، ضحايا النظامين 1985/2003، المتضررات والمتضررون من التدابير البيروقراطية للحركات الانتقالية…
— استهجانه للطريقة التي تعامل بها وزير التربية الوطنية مع الأطر الإدارية الحاطة من كرامتهم
— تنديده بالممارسات اللاإنسانية، التي تعامل بها المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني مع المتضررات و المتضررين من نتائج الحركة الانتقالية والمتمثلة في إغلاق مداخل المديرية والمرافق الصحية والاحتقار والإهانة التي لحقت الشغيلة التعليمية نتيجة هذه السلوكات الرعناء
— استنكاره لرفض فتح بوابة ملء وتعبئة طلب المشاركة في حركة تدبير الفائض والخصاص.
– شجبه الطريقة التي يتم بها تدبير عملية التكليفات إلادارية والتربوية، وما يرافقها من فساد اداري وريع نقابي .
-إمتعاضه من عدم اكتمال أشغال الثانوية الاعدادية الحنصالي .
-استغرابه من السلوك الجبان الذي تعامل به المدير الإقليمي مع أساتذة الفلسفة في مسك نقط تصحيح امتحانات البكالوريا، واستهدافه منخرطي الجامعة الوطنية للتعليم / التوجه الديموقراطي بإيعاز من اصحاب المصالح وخاصة لوبيات الريع النقابي .
شجبه للطريقة التي تمت بها معالجة الطعون في نتائج الحركة الانتقالية الإقليمية) . زائد 20سنة في المنصب(
تحميل المسؤولية للمدير الاقليمي لما عرفته تسع مؤسسات بالاقليم من تدهور نتائج الامتحانات الاشهادية)أقل من 40 في المئة,المرتبة الاخيرة بالاقليم(
تأخر عقد اجتماع مع الفرقاء الاجتماعيين لتقاسم المعطيات مما أثر سلبا عن إجاد الحلول والبدائل الكفيلة لإنجاح الدخول المدرسي .
.كما يطالب المكتب الإقليمي ب :
— فتح تحقيق في مصير تعويضات حراس الأمن الخاص خلال الموسم الدراسي 2015_2016.
– إيفاد لجنة للوقوف عما يجري داخل مكتب الضبط.
— فتح حوار مع الأساتذة المعنيين بالاستفسارات.
— فتح تحقيق في التعامل اللاأخلاقي مع عملية التصحيح في مادة الفلسفة ومادة الاجتماعيات وحركة التكليفات الإدارية والتربوية.
وفي الاخير يدعو: — الشغيلة التعليمية إلى التعبئة المتواصلة، ورص الصفوف، للدفاع عن المطالب المشروعة لكل الفئات المتضررة.
عن المكتب الاقليمي
13 شتنبر 2017

التعليقات مغلقة.