آسفي: أستاذة الفلسفة إيمان تتعرض لاعتداء من قبل شخص غريب عن المؤسسة

أستاذة الفلسفة إيمان تتعرض لاعتداء من قبل شخص غريب عن المؤسسة

يومه الثلاثاء 5 دجنبر 2017 عرفت ثانوية ابن سيناء بجمعة اسحيم إقليم آسفي اقتحام شخص غريب عن المؤسسة لأحد الأقسام، مهددا أستاذة الفلسفة، إيمان، بما لا تحمد عقباه، ناعتا إياها بأفدح الألفاظ. إلى هنا تبدو الأمور عادية، وفق معايير الدرك، الذي أصبحت عليه المؤسسات التعليمية العمومية، والوضع البائس لرجال ونساء التعليم. لكن الغير عاد، و الجديد هذه المرة، هو تعرض الأستاذة لشتى الضغوط لثنيها عن الإبلاغ بالاعتداء، الذي تعرضت له، واستغلال وضعيتها كأستاذة متدربة، للضغط عليها من أجل سحب شكايتها، التي تقدمت بها إلى النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بآسفي. إننا في الجامعة الوطنية للتعليم/ التوجه الديمقراطي، ونحن نتابع أوضاع العنف، التي تتعرض له الشغيلة التعليمية بشكل عام، وما تعرضت له الأستاذة “إيمان” بشكل خاص، فإننا نعبر عن تضامننا مع الأستاذة “إيمان،” ونعلن ما يلي:

-1 نحمل كامل المسؤولية للوزارة المعنية في شخص مديرها الإقليمي، باعتباره المسؤول الأول عن أمن وسلامة نساء ورجال التعليم داخل المؤسسات التعليمية، ونطالبه بفتح تحقيق إداري، للكشف عن تفاصيل اقتحام المؤسسة، ودخول غريب عنها إلى القسم، في غياب تام لحد أدنى من شروط المراقبة.

2ـ نحذر كل من سولت له نفسه استغلال موقعه، أو سلطته لابتزاز الأستاذة “إيمان،” ونطالب الجهاز القضائي بتفعيل القانون، وتوفير الحماية للأستاذة المعتدى عليها.

3-نناشد الشغيلة التعليمية محليا ووطنيا باستنكار هذا الفعل الشنيع، وندعو على وجه الخصوص الأساتذة والأستاذات المكرهين على العمل بالعقدة، إلى الوحدة والتضامن للتصدي لسياسة #الصمت مقابل العقدة#. دام التوجه الديمقراطي من الشغيلة وفي خدمتها.

المكتب الاقليمي

10دجنبر2017

التعليقات مغلقة.