SNAM FNE: اختلالات تدبير منظومة التبريز ودق ناقوس الخطر

النقابة الوطنية للمبرزين بالمغرب SNAM FNE

تقف على اختلالات تدبير منظومة التبريز وتدق ناقوس الخطر

Snam-fne-BN-19-9-2015.PDF

Snam-fne-BN-19-9-2015

عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للأساتذة المبرزين/ات بالمغرب SNAM التابعة للجامعة الوطنية للتعليم FNE اجتماعا عاديا يوم السبت 19 شتنبر 2015 بالرباط تناول فيه بالدراسة والنقاش مستجدات الدخول المدرسي والجامعي 2015-2016 وما عرفه من تعثرات ومشاكل مؤثرة على السير العادي للدراسة بمختلف أسلاك التعليم كما تطرق إلى آفاق العمل النضالي والنقابي المرتبطين بتحقيق المطالب العادلة والمشروعة للمبرزات والمبرزين، وعلى رأسها إقرار النظام الأساسي الخاص بالفئة، وبناء على ذلك فإن المكتب الوطني:

  • يهنئ مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم بالانجاز الذي حققوه في انتخابات اللجان الثنائية وحصول الجامعة على التمثيلية الوطنية بقطاع التربية الوطنية ووزارة التعليم العالي وكذا المبرزات والمبرزين على الثقة التي وضعوها في إطارهم النقابي الجامعة الوطنية للتعليم التي احتلت المرتبة الأولى وطنيا في فئة المبرزين/ات بنسبة 75% في التربية الوطنية.
  • ينبه الجهات المسؤولة إلى الأوضاع المقلقة التي يعيشها المبرزون/ات في مختلف أسلاك التعليم التي يشتغلون بها والتي تتجلى بالخصوص في:
  • بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين: يُسجَّل استمرارية انتفراد الإدارة المركزية بالإفتاء في كل ما يرتبط بالتكوين والتقويم عوض تفعيل عمل هياكل ومجالس المؤسسات لضمان إشراك مؤسساتي وحقيقي للمبرزين في العمليات والقرارات المتصلة بالتكوين والتقويم، وأخر هذه القرارات الإقصائية فصل التكوين عن التوظيف والإنزال المفاجئ في أخر لحظة لشبكة غريبة للتقويم في الانتقاء الأولي لمباراة ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
  • بالأقسام التحضيرية: حيث الخصاص الكبير في الموارد البشرية والذي حاولت الإدارة المركزية معالجته بانتهاج حلول ترقيعية وغير تربوية كخرق وحدة المادة الذي تتعد به الوزارة دائما (مركز المحمدية، طنجة… نموذجا). خلو بعض المراكز من وسائل العمل بالمختبر (مركز مولاي يوسف بالرباط نموذجا).
  • بأقسام شهادة التقني العالي: التي تعاني بدورها من الخصاص في الموارد البشرية، والذي قد يؤثر على السير العادي لشعب بكاملها..
  • وبالتعليم الثانوي التأهيلي: يكابد الأساتذة المبرزون/ات إصرار الإدارة وتعنتها في إثقال كاهلهم بحصص أسبوعية لا تتناسب وإطارهم فضلا عن تدريسهم لأقسام غير إشهادية ومكتضة (بسبب تفييض الأساتذة عن طريق ضم التلاميذ)..

وأمام هذا الوضع، فإن المكتب الوطني وبعد تشخيصه لكافة المشاكل التي تكابدها الفئة:

  • يطالب بالتعجيل بإصدار نظام أساسي عادل ومحفز وخاص تفعيلا لمضامين اتفاق 19 أبريل 2011.
  • يأكيد على حق المبرزين/ات في حصة أسبوعية: 12 ساعة بأسلاك ما فوق الباكالوريا و14 ساعة بالثانوي التأهيلي.
  • يدعو الوزارة إلى ضرورة الاستفادة من مؤهلات المبرزين/ات عبر إلحاقهم بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وفقا لمنطوق المرسوم المنظِّم لهذه المراكز.
  • يجدد رفضه لإجبارية الساعات الإضافية بالأقسام التحضيرية والشكل الذي تجري به ويطالب المسؤولين بفتح سبل الحوار من أجل التوصل إلى حل في هذا الصدد.
  • يطالب بالسماح للأساتذة المبرزين بالتسجيل في سلك الدكتوراه بناء على شهادة التبريز.

وفي الأخير فإن المكتب الوطني، وهو يعبر عن استعداده وعزمه على مواصلة النضال والدفاع المستميت عن الملف المطلبي، ليدعو المبرزين/ات إلى الوحدة والاصطفاف والتكتل حول إطارهم العتيد النقابة الوطنية للأساتذة المبرزين/ات بالمغرب المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم.

عن المكتب الوطني

اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.