ميدلت: المكتب الإقليمي للجامعة يتدارس “التدابير ذات الأولوية”
FNE-Midelt-29-4-2015.PDF :لتحميل البيان
تتابع الجامعة الوطنية للتعليم بقلق كبير ما اصطلح عليه “التدابير ذات الأولوية” التي تؤسس لإصلاح مرتقب مزعوم للمنظومة التعليمية بالمغرب، هاته الإجراءات تشكل الملامح الأولى للقضاء النهائي على حلم المغاربة في تعليم وطني، ديمقراطي، مجاني، موحد، شعبي، وعلمي، من خلال:
* تكريس طبقية التعليم.
* الرفع من خوصصة التعليم من 14% إلى 20%
* فتح المزيد من الجامعات الخاصة لإنتاج نفس النخبة المسيطرة.
* تملص الدولة عن تحمل مسؤوليتها في التعليم الأولي ودمجه في التعليم العمومي وسعيها لإهدائه للقطاع الخاص وبدعم مالي .
* تكريس اللامساواة وانعدام تكافؤ الفرص.
* تكريس تعدد المدارس وتعدد المناهج.
* دمج التكوين الحرفي في التعليم العمومي لإنتاج جيوش من العمال الاحتياطيين المستعدين لبيع قوة عملهم بأبخس الأثمان في أحسن الأحوال وفي أغلبها جحافل من “الحرفيين” المعطلين.
* تكريس التبعية الاستعمارية :
* اعتماد البكالوريا ذات المسالك الدولية باللغات، الفرنسية والانجليزية والاسبانية.
* تهميش اللغات الوطنية وضبابية أفقها في التعليم الجامعي.
* عدم وضوح الطابع الثقافي والحقوقي والفلسفي والقيمي للمضامين التعليمية.
إن الجامعة الوطنية للتعليم ترفض إسقاط فشل مدبري السياسات التعليمية على رجال ونساء التعليم وترفض الإجراءات الساعية إلى الإجهاز عما تبقى من حقوقها من أمثال ربط الترقية بنسب نجاح التلاميذ …كما تحذر من نظام أساسي مجحف أو مكرس للفوارق…
تدعو الجامعة الوطنية للتعليم بإقليم ميدلت رجال ونساء التعليم إلى المساهمة الفعالة في مسيرات فاتح ماي تخليدا لعيد العمال كمحطة تاريخية للتحرر وبناء وطن المساواة والعدالة الاجتماعية.
عن المكتب الإقليمي
ميدلت في 29 أبريل 2015