سلطات الرباط تمنع تعسفا نشاطا للجامعة الوطنية للتعليم

logo-fne balagh-interdiction-rabat-avtivite-fne

  سلطات الرباط تمنع تعسفا

نشاطا للجامعة الوطنية للتعليم

بقاعة باحنيني

بعد شهرين من توصلها بترخيص مكتوب يمكنها من ذلك

 

كما تم الإعلان عليه من قبل، فقد راسل المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم في 20 يونيو 2014 وزارة الثقافة قصد تمكينه من استعمال قاعة با حنيني لتنظيم نشاط يومي السبت والأحد 6 و7 شتنبر 2014. وهو ما وافقت عليه الوزارة من خلال جواب مكتوب توصل به المكتب الوطني يوم 8 يوليوز 2014.

وبعد شهرين من موافقة الوزارة المعنية، وعلى بُعدِ يومين فقط من تاريخ النشاط، حيث اتخذت كل التدابير الضرورية للإعداد فوجئ أعضاء المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم بقرار منع النشاط، من خلال رسالة تم بعثها عبر الفاكس يوم الأربعاء 3 شتنبر موقعة من طرف الكاتب العام لوزارة الثقافة يخبر فيها بـ: “أن وزارة الثقافة قد ألغت الترخيص الذي سبق منحه لكم لاستعمال قاعة با حنيني يومي السبت والأحد 6 و7 شتنبر 2014، وذلك إثر توصلها بمنع من قبل السلطات الولائية..”

وصباح اليوم الخميس 4 شتنبر انتقل وفد من المكتب الوطني للجامعة يرأسه الكاتب العام الأخ عبد الرزاق الإدريسي إلى وزارة الثقافة للاستفسار حول موضوع المنع، وبالفعل تم لقاء مع الكاتب العام لوزارة الثقافة الذي أكد ما جاء في رسالة المنع، وبعد ذلك انتقل الوفد إلى ولاية الرباط حيث تم اللقاء مع مسؤول بقسم الشؤون الداخلية بالولاية وعندما طرحنا عليه مسألة المنع أجابنا بأن الولاية لا علم لها بالموضوع؟؟!!

إننا في المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، إذ ندين هذا المنع التعسفي الذي يشكل تلاعبا بالقانون:

1)       نعلن عن احتفاظنا بحقنا في الدفاع عن أنفسنا بكل الوسائل المشروعة.

2)       نستغرب لتصريح السلطات الولائية بعدم علمها بالموضوع مما يعكس عجزها عن الدفاع على قرارها الذي بررته بسبب قانوني، بينما هي من سلمت للجامعة وصل إيداع ملفها القانوني، مما يضعها في موقف عبثي، وخارج عن القانون.

3)       نعتبر أن هذا الهجوم على حقنا في استعمال قاعة عمومية ككل الهيآت الأخرى، محاولة لعرقلة عمل جامعتنا المتنامي والفاضح للسياسات المنتهكة لحقوق العاملين والعاملات بقطاعنا،  كما هو دليل على مصداقية نقابتنا وما تشكله من مصدر إزعاج للسلطة بسبب كفاحيتها وتنامي صفوفها ومواقفها المبدئية ومساندتها لنضالات نساء ورجال التعليم.

4)       يشكل هذا المنع  حلقة أخرى من مسلسل الهجوم المعادي لمصالح المأجورين/ات لكل عمل ديمقراطي جاد يسير في الاتجاه المعاكس للحكومة المخزنية..

5)       نعلن أن هذه التعسفات التي لا تزيد إلا تأكيدا لما نعبر عنه من تدهور للحريات ببلادنا خاصة أنه تزامن مع عدد من قرارات المنع مماثلة لهيآت يجمع بينها العمل الجاد والمصداقية والتشبث بالمبادئ وقول الحقيقة.

6)       نؤكد للسلطة أن هذا الحصار لن يثنينا عن مواصلة دفاعنا عن رجال ونساء التعليم وتنفيذ برنامجنا وإعدادنا للدخول الاجتماعي وبهذا نخبرأن أنشطة يومي السبت والأحد 6 و7 شتنبر 2014 سيتم تنظيمها بـ: 71 مكرر بحي المحيط، زنقة لندن بالرباط.

عن المكتب الوطني

الكاتب العام الوطني

عبد الرزاق الإدريسي

[email protected], www.taalim.org الجامعة الوطنية للتعليم، هاتف: 0608060000، فاكس: 0537264525،

التعليقات مغلقة.