تيزنيت: إستنكار لمهزلة انتخاب مناديب التعاضدية العامة للتربية MGEN

 

TIZNIT-FNE-MGEN-ELECTION-2016_14-mai-2016

بتيزنيت في: 14/05/2016

بــيـــــــان استنكـــاري

باستياء وامتعاض كبيرين، تابع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (FNE)بتزنيت أطوار مهزلة انتخاب مناديب التعاضدية العامة للتربية الوطنية (MGEN) على الصعيد المحلي والتي جرت يوم الأربعاء 11 ماي 2016 ، وما شابها من تجاوزات تمس في العمق ابسط أدبيات العملية الديمقراطية ، نجملها فيما يلي :

  • مرافقة التعتيم كل عمليات التحضير القبلي للعملية من طرف إدارة التعادضية واستفرادها بكل العمليات والمعلومات المرتبطة بها )تواريخ العمليات الانتخابية ، شروطها ، لوائح الناخبين و المترشحين، مكاتب التصويت وأعضائها .(…
  • فبركة شروط تعجيزية في ما يتعلق بوضع الترشيحات والمتمثلة في : تضيق الآجال وطلب وثائق يقتضي تحصيلها التنقل نحو مكان الازدياد لاستخراج السجل العدلي والتنقل إلى الدار البيضاء للحصول على شهادة إبراء الذمة اضافة الى شهادة السكنى و مطبوع الترشيح الخاص الغير المتاح إلى بالوسائل الخاصة …
  • التحيز السافر لإدارة التعاضدية وازدواجية معاييرها والمتمثلة في : تسهيل المسطرة وتحديد مكتب انتخاب وحيد واختيار أعضائه وتسريب المعطيات و… بما يخدم طموح النافدين داخل إدارة التعاضدية لتأبيد الفساد داخلها .
  • تخصيص مكتب واحد ووحيد للتصويت تم انتقائه ليتوافق مع مخططات التحكم و التزوير لصالح الأطراف النقابية والإدارية النافدة في هياكل التعاضدية دون مراعاة للكتلة الناخبة وشساعة الاقليم والالتزامات المهنية لنساء ورجال التعليم.
  • شيوع الفوضى في مكتب التصويت واكتظاظ المصوتين في جنبات صندوق التصويت والمعزل مما يعرقل الوصول اليهما بسهولة
  • عدم الإعلان عن لوائح الناخبين قبل وأثناء الاقتراع وعدم إتاحتها  للمترشحين الغير المرغوب فيهم، سواء من طرف إدارة التعاضدية أو الإدارة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية . وتفاجئ عدد من المنخرطين برفض تصويتهم بذريعة عدم ورود أسماءهم باللوائح رغم توفرهم على بطائق التعاضدية، مما يطرح أكثر من علامة استفهام.
  • رفض رئيسة مكتب التصويت حضور ممثلي المترشحين الحاملين للانتداب قانوني كل أطوار العملية الانتخابية، وفي المقابل سمح للغرباء وبعض المترشحين بولوج مكتب التصويت والقيام بحملة دعائية داخله.
  • عدم ختم أوراق التصويت مما جعلها عرضة للنسخ والزج بها بالصندوق الذي لم يكن أبدا محروسا بسبب الزحام وسوء التنظيم.
  • عدم توقيع المصوتين في أية لائحة تثبت قيامهم بالتصويت من عدمه .
  • تمديد التصويت ساعتين إضافيتين خارج الآجال المعلنة إرضاء لبعض المترشحين .
  • رفض تسليم نسخة من محضر الاقتراع للمترشحين أو من ينوب عنهم .
  • رفض السلطة المحلية التدخل لتوفير ابسط شروط العملية اثر التجاء بعض المترشحين إليها .
  • التجاء بعض المترشحين الى الاستعانة بمفوضين قضائيين لتسجيل مختلف الخروقات التي شابت العملية.

وبناء عليه ، ومن خلال مواكبتنا لسير العملية محليا-جهويا-وطنيا ،فإننا نعتبر ما سمي انتخابا لمندوبي التعاضدية مذبحة ووصمة عار تعود بالممارسة الديمقراطية في المغرب إلى أزمنة التحكم و الكولسة والتزوير الفاضح للإرادة الناخبين تثمينا للفساد وحماية لرموزه في هذا القطاع ، ونعلن ما يلي:

  • دعوتنا إلى إبطال نتائج هذه العملية وإعادتها بما يتوافق وشروط الشفافية والنزاهة والمصداقية .
  • حل التعاضدية ومحاسبة ناهبي أموالها .
  • تحميلنا مسؤولية هذه المهزلة الإدارة التعاضدية و الحكومة لصمتها المريب عن الفساد و المفسدين .
  • نحيي الوعي المتنامي في أوساط الشغيلة بأهمية هذه المحطة، وندعو إلى مزيد من اليقظة والوحدة النقابية الجادة و المسؤولة لمواجهة المخططات التي تستهدف النيل من حقوق وكرامة نساء ورجال التعليم.

                                     وعاشت الجامعة الوطنية للتعليم إطارا نقابياديمقراطياتقدميامستقلا

                                                                                                                   عن المكتب

التعليقات مغلقة.