برشيد: الجامعة تطرح خروقات النيابة في رسالة 2014/12/8

logo-fne

الجامعة الوطنية للتعليم، ج وت

Fédération Nationale de l’Enseignement, FNE

Tazdawit tanamurt n usslmd

المكتب الإقليمي لبرشيد

Bureau Provincial Berrechid

هاتف: 0608881458

[email protected]

www.taalim.org

 

برشيد في 08/12/2014

إلى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية

 

الموضوع: مؤاخذات الجامعة الوطنية للتعليم حول الدخول المدرسي 2015/2014

تحية واحتراما، وبعد،

انطلاقا من مسؤولية الجامعة الوطنية للتعليم (ج وت) وحرصها على المساهمة في ترسيخ الحكامة الجيدة في تدبير الشأن المحلي لقطاع التربية والتكوين بإقليم برشيد .

وبعد انعقاد اجتماعين للجنة فض النزاعات بمقر النيابة الإقليمية يومي 31/10/2014 و04/11/2014 حول مشاكل الدخول المدرسي وخاصة المرتبطة بنتائج الحركة الإنتقالية الإقليمية وتعيينات الخريجين الجدد وتدبير الفائض وسد الخصاص، ترأسهما السيد النائب الإقليمي: الأول مع بعض أعضاء المكتب الإقليمي والثاني مصحوبا بالسيد رئيس مصلحة الموارد البشرية مع ممثل الجامعة الوطنية للتعليم (ج وت) وكاتبها الإقليمي، وبعد نقاش مستفيض حول النتائج التي أسفرت عنها هذه العملية، عرض الكاتب الإقليمي ملاحظات الجامعة الوطنية للتعليم وما سجلته من خروقات وتجاوزات لاقانونية شابت الحركة الانتقالية الإقليمية وتعيينات الخريجين الجدد وتدبير الفائض والخصاص …

وحيث إن الجامعة الوطنية للتعليم لم تجد في مضمار تدخلاتها ومناقشاتها ما يقنعها من المبررات والأجوبة القانونية لدى النيابة الإقليمية ومصلحتها المختصة، وانطلاقا من حرصها على اعتماد الشفافية وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الأساتذة والأستاذات المعنيين بهذه العملية وصيانة حقوقهم ومكتسباتهم، واستحضارا للمصلحة العامة وعلى رأسها مصلحة النشء، فإن الكتابة الإقليمية للجامعة الوطنية للتعليم (ج وت) ترى وتسجل أن عملية تدبير الفائض وسد الخصاص، بل تدبير الموارد البشرية عموما، تمت وفق منهجية متجاوزة وفي ظروف متعارضة ومنافية لمقتضيات المذكرة الإطار الخاصة بالحركات االإنتقالية وتدبير الفائض وسد الخصاص .

 

1: بالنسبة للحركة الإنتقالية الإقليمية وتعيينات الخريجين الجدد :

من حيث النتائج، أسفرت الحركة الانتقالية الإقليمية عن: عدم انتقال معظم المتبارين المستفيدين من الحركة إلى المناصب الشاغرة المناسبة، علما أن منهم من طلب وفضل مناصب الخصاص على المناصب المنتقل إليها، حيث الفائض يعقبه الفائض، في حين تظل المناصب الشاغرة شاغرة على الدوام . وهذا أدى حتما إلى تكديس الفائض بمؤسسات تعليمية محددة بالمجال الحضري وتعميق الخصاص بمؤسسات أخرى بالمجال القروي والحضري على حد سواء .

أمثلة على ذلك:

انتقال أستاذين مرة واحدة لمادة اللغة الفرنسية من ث. المباركيين الإعدادية بجماعة المباركيين إلى ث. الشهيد المكي الإعدادية وث. زينب النفزاوية بجماعة برشيد رغم عدم توفر المؤسستين على مناصب شاغرة . في حين ظلت المؤسسة الأصلية ومؤسسات اخرى بالمجال الحضري تعاني من الخصاص، وإعدادية الزرقطوني ببرشيد (-2) … نموذجا .

انتقال أستاذة مادة الاجتماعيات من ث. اولاد زيان الإعدادية بجماعة الدروة إلى ث. الشهيد المكي رغم عدم توفر منصب شاغر الشيء الذي فاقم من خصاص المؤسسة الأصلية بمنصبين (-2) .

انتقال أستاذ مادة التربية البدنية من ث. حمان الفطواكي الإعدادية إلى ث. لالة مريم الإعدادية بدون توفر منصب شاغر .

 + تعيين خريجين جدد “بالجملة “بمؤسسات لا تتوفر على مناصب شاغرة :

تعيين 7 ( سبعة) أساتذة جدد بث. ابن الخطيب الإعدادية بجماعة الكارة ( 1 تخصص اجتماعيات، 2 تخصص علوم الحياة والأرض، 2 تربية بدنية، 1 تربية إسلامية و1 رياضيات) كلهم وجدوا أنفسهم في وضعية فائض ويتم تكليفهم فيما بعد حسب مزاج ورغبة المسؤول عن تدبير الموارد البشرية . في الوقت الذي كان من المفروض تعيينهم منذ البداية بمناصب شاغرة فعلا كما تنص على ذلك المذكرة الإطار وحسب ما تم الإتفاق عليه مع الجامعة الوطنية للتعليم (ج وت) في اجتماع سابق حول الحركة الإنتقالية الإقليمية، ضمانا من جهة لاستقرار الأساتذة المعنيين ومن جهة أخرى للسير العادي للمؤسسات .

تعيين أستاذة بث. عثمان بن عفان التأهيلية بجماعة الكارة تخصص لغة عربية بدون توفر منصب شاغر. وتكليفها فيما بعد بث. الغنيميين بجماعة الغنيميين، حيث هناك خصاص فعلي.

– أغلب الخريجين الجدد الذين تم تعيينهم بمؤسسات في وضعية فائض تفاجؤوا لهذه التعيينات ولم يفهموا أسبابها خصوصا وأنها ستجعلهم عرضة لعملية إعادة الانتشار في كل بداية سنة دراسية مما يتسبب لهم في عدم الاستقرار .

 

 

2: بالنسبة لعملية تدبير الفائض وسد الخصاص :

+ من حيث المبدأ، تسجل الجامعة الوطنية للتعليم احتكار النيابة الإقليمية للمعلومة، وعدم تقاسمها معها للمعطيات الخاصة بالبنيات التربوية، وعدم افصاحها عن ” الخصاص ” و” الفائض ” على مستوى المؤسسة والجماعة والنيابة .

 + من حيث النتائج: التكليفات لم تشمل المؤسسات المعنية بالفائض والخصاص فقط بل شملت كذلك مؤسسات ذات بنيات تربوية متوازنة، جبرا للخواطر وإرضاءا لجهات معينة . كما أن الكثير من هذه التكليفات تم بين جماعات متباعدة وفق معايير لا تستند لمضمون المذكرة الإطار خصوصا بالنسبة للمناطق التي تحظى برغبة نساء ورجال التعليم (حوالي 30 تكليف ببلدية برشيد وحدها) .

أمثلة على ذلك:

تكليف أستاذة من م. النجمة البيضاء وأخرى من م. الإمام الشافعي المتواجدتين بجماعة الدروة إلى م. الأمل وم. ابن الهيثم على التوالي بجماعة برشيد رغم الخصاص الموجود بجماعة الدروة بم.الدروة الجديدة ( خصاص 11 منصب) حيث تم تكليف أساتذة من جماعات بعيدة جدا مع العلم أن المذكرة تعطي الأولوية في التكليف للعاملين بنفس الجماعة .

تكليف أستاذتين من م/م اولاد اسعيد محمد بجماعة الجاقمة إلى م. ادريس الحريزي وم. الجديدة بجماعة برشيد . هذا القرار الذي أسفر عنه خصاص المؤسسة الأصلية بمنصبين تم تكليف أستاذين لسدهما: أستاذ من م/م بن معاشو 1 بجماعة بن معاشو والآخر من م/م اولاد سليمان بجماعة زاوية سيدي بن حمدون .

تكليف ثلاثة أساتذة من م/م بئر الثور بجماعة جاقمة بمدارس مستقلة بجماعة برشيد في الوقت الذي تعاني منه م/م اولاد اسعيد امحمد والمتواجدة بنفس الجماعة من خصاص منصبين واللذين تم سدهما بتكليفين من خارج الجماعة .

تكليف أستاذ من م/م اولاد احريز1 وأستاذتين من م/م اولاد احريز 2 بجماعة اولاد احريز الساحل إلى م. السلام وم. ادريس الحريزي وم. الجديدة المتواجدة بجماعة برشيد رغم الخصاص الذي تعاني منه م/م سيدي قاسم (8 مناصب) والمتواجدة بنفس الجماعة ( الساحل اولاد احريز) .

تكليف أستاذ من م/م المباركيين رغم وجود خصاص بالمؤسسة إلى م/م القصبة التي بها فائض (يستفيد هذا الأستاذ المحظوظ بهذا المنصب في كل سنة دراسية) وتكليف أستاذين لسد الخصاص بالمؤسسة من خارج جماعة المباركيين: أستاذة من م/م مداحة بجماعة سيدي بن حمدون وآخر من م/م البراهمة بجماعة لغنيميين .

تكليف أستاذ من م/م سيدي بن حمدون بجماعة سيدي بن حمدون بإحدى مؤسسات جماعة السوالم رغم أنه يعمل بمنصب يضم 45 تلميذ بالمستوى السادس و25 تلميذ بالخامس في منتصف شهر نونبر لإرضاء جهة معينة على حساب مصلحة التلاميذ .

تكليف بعض أساتذة التربية البدنية دون احترام معايير تحديد الفائض بإعدادية ابن خلدون والتستر على بعض المحظوظين . مع العلم أن تلاميذ المؤسسة والذين يزيد تعدادهم عن 3000 تلميذ/ة محرومون من حقهم في التعلم والاستفادة من مادة التربية البدنية منذ 3 سنوات بسبب توقف مشروع إعادة تهيئة الملاعب الرياضية في بداية أشغاله ولأسباب مجهولة، والتي تؤثر سلبا وبشكل واضح ومباشر على نسبة نجاح تلاميذ / ات مستوى الثالثة اعدادي على وجه الخصوص . . .

 3 – خلاصة:

تسجل الجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي ـ الخلاصات الآتية:

 ـ تميز الدخول المدرسي 2014/2015 بالتعثر البين، وتجلى في تأخر الدراسة وعدم انطلاقها في موعدها المناسب بالعديد من المؤسسات التعليمية بالإقليم ، وفي تأخر إجراء ومعالجة عملية تدبير الفائض وسد الخصاص التي لم تبتدئ إلا مع منتصف شهر أكتوبر، وفي الوصول المتأخر ـ حتما ـ للتكليفات إلى المعنيين بها والذي بلغ عددهم قرابة 220 ،وهي كتلة ذات حجم مبالغ فيه ، أريد له أن يكون كذلك تيسيرا لتلبية النداءات وإرضاء النفوس . . .

 ـ تميز عملية تدبير الفائض وسد الخصاص بالأحادية والمزاجية المؤكدتين بما تضمنته في مجملها من الاختلالات والتعارضات البينة وحالات التنافي مع روح ومضمون المذكرة الإطار، مما جعل هذه العملية تجمع بين منهجيتي الحركات الانتقالية وتدبير إعادة الانتشار، علاوة على ان مدبرها لم يقو على التمييز بين عمله الإداري المهني وبين انتمائه النقابي .

 – حرص النيابة الإقليمية على تقزيم عمل لجنة فض النزاعات في معالجة التظلمات التي تتوصل بها بهدف إفراغها من مضمونها، رغم كونها إطارا قانونيا منصوصا عليه وموضوعا لهذا الغرض، حسب المذكرة الإطار.

إن الجامعة الوطنية للتعليم (ج وت) تؤكد على ضرورة تحديد المسؤوليات وتبرير حالات “الادعاء ” الواردة أعلاه، وتؤكد على ضرورة تصحيح الوضع باعتماد القوانين والمذكرات المؤطرة وخاصة المذكرة الاطار الخاصة بالحركات الانتقالية وتدبير الفائض وسد الخصاص .

الجامعة الوطنية للتعليم (ج وت)

 المكتب الإقليمي

اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.