العيون: إحتجاج على عبثية الدخول المدرسي 2016/2015

FNE-Laayoun-4-10-2015

      عقدت الجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي ـ جمعا عاما بتاريخ 4 أكتوبر 2015 لتدارس مستجدات الدخول المدرسي لموسم 2015 ـ 2016 ، و بعد الوقوف على ما عرفه من تعثرات و ارتجالية واختلالات بنيوية خطيرة نوجزها في الآتي:

ـ اختزال النائب الإقليمي  لعمل النيابة الإقليمية في شخص رئيس مكتب الامتحانات في تدبير جميع العمليات التربوية و الإدارية خارج الضوابط التشريعية المعمول بها.

ـ نهج سياسة الارتجالية و المحاباة في تدبير الموارد البشرية بالإقليم.

ـ تفاوت البنيات التربوية بين المؤسسات بشكل مقصود لا يراعي ما هو تربوي و مهني.

ـ عدم الأخذ و تفعيل مقررات و توصيات مجالس المؤسسات التدبيرية و التربوية و التعليمية.

ـ نحت  مفهوم الحالات الخاصة إقليميا كآلية للريع و التقبيع ، في مقابل قطع أرزاق الأساتذة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان المستفيدين استثناء من توصيات هيئة الإنصاف و المصالحة عبر التضييق عليهم بالشروع في مسلسل يعمق من معاناتهم، بالرغم من مرور 05 سنوات على إدماجهم.

  ـ التخبط في إعادة الانتشار و تدبير الفائض.

ـ توزيع الموارد البشرية وفق حسابات النائب الإقليمي الشخصية.

ـ توزيع التلاميذ الناجحين في الامتحانات الإشهادية بطريقة عشوائية أدت إلى الاكتظاظ  ببعض المؤسسات و تضخم البنية التربوية بأخرى.

ـ عدم الأخذ بعين الاعتبار لرغبات أولياء أمور التلاميذ في توزيع أبنائهم و اعتماد الزبونية و المحسوبية في هذه العملية.

ـ تنقيل التلاميذ بشكل جماعي من مؤسسة إلى أخرى رغما عنهم و دون مراعاة أدنى الشروط التربوية.

ـ غياب الشفافية و النزاهة في عملية توزيع  المليون محفظة والزي المد رسي  و عدم إشراك الشركاء الفعليين في العملية ككل.

ـ عدم صيانة المؤسسات التعليمية و توفير المعدات الديداكتيكية و الرياضية.

ـ اعتماد النائب الإقليمي على سياسة الوشاية و المحاباة و التمييز و الولاءات الشخصية في تدبير الشأن التعليمي بالإقليم.

ـ افتقار جل المؤسسات التعليمية بالإقليم للمساعدين الإداريين.

                        فإن الجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي ـ، تعلن مطالبتها:

  + النائب الإقليمي بتقديم توضيحا لأسباب إقصائها من الاجتماعات المتعلقة بالشأن التعليمي بالإقليم.

+ النائب الإقليمي التعامل مع الجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي ـ كشريك إقليمي و كنقابة أكثر تمثيلية.

  + النائب الإقليمي بعدم تغييرنتائج الحركتين الجهوية والإقليمية و إعادة الانتشار خارج القوانين و التشريعات المنظمة.

+ تدخل السيد مدير الأكاديمية لوضع حد للعبثية التي طالت الشأن التعليمي بالإقليم في التسيير و التدبير.

+ التوقيف الفوري لكافة الإجراءات التعسفية في حق رجال و نساء التعليم، و خاصة الأساتذة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان المستفيدين من توصيات الإدماج الاجتماعي في إطار هيئة الإنصاف و المصالحة.   

و في الأخير ، نهيب بنساء و رجال التعليم الغيورين الالتفاف حول نقابتهم المناضلة الجامعة الوطنية للتعليم ـ التوجه الديمقراطي ـ لوضع حد لعبثية التسيير و التدبير للقطاع بالإقليم صونا لكرامتهم و تحصينا لمكتسبات المدرسة العمومية.

اترك تعليق

لن يتم نشر أو تقاسم بريدك الإلكتروني.