الحاجب: أصحاب الملفات الطبية يعانون

الحاجب نيابة الاستثناء

لا زال أصحاب الملفات الصحية الوافدون على نيابة الحاجب في إطار الحركة الوطنية لأسباب صحية التي نظمتها وزارة التربية الوطنية الموسم ما قبل الماضي “أبريل 2013” والتي لم تنته فصولها إلا بعد سنة من الفحوصات والفحوصات المضاضة والوقفات الاحتجاجية  والاعتصامات أمام مقر الوزارة ومصلحة الموارد البشرية بالرباط، لتظهر النتائج النهائية بتاريخ 12 مارس 2014، حيث استبشر المستفيدون من هذه الحركة خيرا معتقدين أن معاناتهم قد انتهت، إلا أنهم وفور التحاقهم بنياية الحاجب أخبروا أنهم سيتم ترشيدهم في إطار سد الخصاص وأنه من المستحيل تعيينهم في المراكز الحضرية رغم اعتراف المسؤولين بوجود مناصب شاغرة بهذه المراكز بحجة أنه تم إغلاقها باتفاق مع النقابات، لكن الحقيقة التي يعلمها الجميع أن هذه الأماكن خاصة بأصحاب التكليفات المشبوهة الذين يتقنون القفز العلوي و الطولي و العرضي من المناطق النائية إلى المراكز الحضرية بدون أي أحقية، و عليه فإن أصحاب هذه الملفات، وعددهم أربعة فقط، يستنكرون الأسلوب المجحف الذي تعالج به النيابة الإقليمية ملفهم ويطالبونها بتعيينهم في الجماعات التي يسكنون بها على غرار زملائهم في نيابة مكناس والذين يبلغ عددهم 23، ويؤكدون على أنهم عازمون على الصمود والاستماتة من أجل استرجاع حقهم في التعيين في أماكن سكناهم، كما يحملون النيابة الإقليمية مسؤولية هذا التأخير في الالتحاق بالعمل بكل ما يصاحبه من ضياع.

youssef el alami      [email protected]

التعليقات مغلقة.